د.محمد أسعد ..يشيد بقرار الرئيس السيسي باطلاق المرحلة الثانية من تنمية سيناء في هذا التوقيت

أشاد الدكتور محمد أسعد رئيس مجلس إدارة سبيشيال جروب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن  ،  بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق المرحلة الثانية من تنمية سيناء  ، مؤكدا أنه جاء فى الوقت والمكان المناسب .
وأكد  أن قيام الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، اليوم  بإطلاق المرحلة الثانية من تنمية سيناء ، نيابة عن الرئيس السيسي،قد لامس وجدان ومشاعر ملايين المصريين، منوهاً بان ذلك بمثابة رسالة تضاف إلى الرسائل التى  أطلقها الرئيس السيسي.
 وأكد أسعد أن سيناء للمصريين ولن يتم السماح بالتنازل عن شبر من أرض مصر وذلك يجعل سيناء آمنة مستقرة فيها تزدهر حركة البناء والتعمير.
وقال أسعد إن العمل الحقيقي لتنمية سيناء بدأ في عهد الرئيس السيسي، بالقرار الاستراتيجي بإطلاق المشروع القومي لتنمية سيناء جنبا إلي جنب مع دحر الإرهاب في عام 2014، من خلال إطلاق عملية سيناء الشاملة ،موضحا أن المشروع بدأ بإنشاء بنية تحتية في سيناء بدأت من  خلال طرق وخطوط مياه وصرف صحي وانفاق لربط سيناء بالوادى وأنهى على مرحلة الانعزال التى كانت تعانى منها أرض سيناء عن الوطن .
ورحب الدكتور أسعد  بكلمة الدكتور مصطفي مدبولي، التي استعرض فيها أبرز محاور خطة التطوير الاستراتيجي لتحقيق التنمية المتكاملة بمحافظة شمال سيناء، المقرر تنفيذها لتحويل مناطق سيناء لأماكن جاذبة تستغل كل مقوماتها من السياحة والاستثمار والثروات بأنواعها .
وقال أسعد  إن  مدبولي ،كشف خلال كلمته  أن  الدولة المصرية تستهدف انفاق 363 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة لتنمية  محافظة شمال سيناء، فضلا عن إقامة 300 مشروع تنموي في٦ مراكز بالمحافظة، وأن هناك خطة مشروعات ضخمة في التعليم العالي والصحة في سيناء ، بالإضافة إلي تنفيذ مشروعات تنمية سياحية مُخططة باستثمارات 2.5 مليار جنيه، مستهدفين ربط سيناء بمصر ربطاً كاملاً بكل وسائل الربط من طرق وموانئ وسكك حديدية ومطارات.
 وأوضح أن أبناء شمال سيناء سيجدون فرص عمل كبيرة خلال السنوات القادمة بتمويل ميسر، لافتا إلي أن ما تم إنفاقه خلال السنوات العشر الماضية بلغ 283 مليار جنيه في مشروعات بالمحافظة.
 كما كشف مدبولي  أن الدولة تنفذ مشروعات ضخمة يفوق تمويلها السد العالي بثلاثة اضعاف، كما ترصد الحكومة 115 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات إسكان بإقامة 21 تجمعا سكنيا في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
واضاف أسعد أن مصر جعلت شمال سيناء مركزًا عمرانيًا وصناعيًا وتجاريًا وزراعيًا وسياحيًا كبيرًا، وحرصت على منح كل الحوافز الممكنة لتشجيع الاستثمار وخدمة أهالي شمال سيناء، مؤكدا أنه لا تنمية حقيقية دون مشروعات اقتصادية كبرى، والدولة تسعى لاستقطاب مشروعات ضخمة تجعل من هذه المنطقة نقطة جذب استثمارات عالمية.
وأشار أسعد إن إطلاق المرحلة الثانية من تعمير شمال سيناء رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء ، وأن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر أبدًا ".